يعدّ علم الصرف أحد أهم فروع النحو العربي، حيث يهتم بدراسة أحكام بناء الأفعال والأضداد والكلمات المشابهة لها. من ضمن هذه الأحكام الممنوع من الصرف، وهو مصطلح يصنف مجموعة معينة من الكلمات وفق قواعد نحوية دقيقة تؤثر على طريقة بنائها وصرفها في اللغة العربية الفصحى. يُعرَف الممنوع من الصرف بأنه تلك الأنواع الخاصة من الأسماء التي تُمنع من إضافة آخر حرف إليها عند تغيير حالة الكلمة نحو التعريف أو التنكير أو الجر؛ وذلك لأن أخذ آخر الحروف يؤدي إلى تحريف معناها الأصلية وتشويه شكلها الصوتي. يمكن تصنيف هذه الأسماء إلى ثلاثة أقسام رئيسية: أسماء الزمان المحرفة مثل “غدٍ” و”بعد غدٍ”، الأسماء المركبة غير المنقوصة مثل “ابن عمّي” و”كلبي”، وأسماء الإشارة ذات اللاحقة الياء مثل “ها هنا” و”هكذا”. هذه الأسماء لا يمكن تغييرها دون تغيير المعنى الكلي للجملة، مما يجعلها ذات أهمية خاصة في البلاغة والفقه والشعر.
إقرأ أيضا:أصل تسمية أسفي- دوري أوروبا 202324
- ميروبيرت
- أنا مهووس بجمع المراجع العلمية. فهل علي ذنب إن أخفيتها عن زملائي في الدراسة، كنوع من المنافسة؟
- عمرى 38 سنة تزوجت عرفيا بدون علم أهلي قبل سنتين وقد تبت الآن وأريد إصلاح ما فات والعودة إلى الله فقد
- ما الفرق في تفسير قوله تعالى: كذلك نبين الآيات، و قوله: كذلك نصرف الآيات، وقوله: كذلك نفسر الآيات، م