في القرآن الكريم، يُستخدم أسلوب التعجب كوسيلة بلاغية فعّالة لتعزيز التأثير العاطفي لدى القارئ والمستمع. في سورة الرحمن، يُظهر التعجب في الآية “وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ” عظمة وجمال خلق السماء والنظام الدقيق للنجوم، مما يعكس قدرة الله تعالى الخلاقة. أما في سورة يوسف، فإن التعجب يتجلى في الآية “إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لي ساجِدِين”، حيث يعبر عن دهشة يوسف النبي عند رؤيته للرؤيا وتفاعلها مع النجوم والشمس والقمر، مما يدل على تميز الرؤية ودلالتها الواضحة على المستقبل. هذه الأمثلة توضح كيف يمكن لأسلوب التعجب أن يجسد مشاعر الدهشة والاستغراب والإعجاب تجاه أعمال الله عز وجل وعظمته، مما يجعله جزءًا حيويًا من الجمال الإبداعي للقرآن الكريم.
إقرأ أيضا:الأصول الحقيقية للعينات الأندلسيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي سؤالان: الأول: هل يجوز ارتداء لباس داخلي ذي لون قاتم، أو غير أبيض؟. الثاني: عندي مشكلة تتمثل في
- كارل بورتولي
- جزيتم خيرا. سؤالي عمن لديه مشكلة في لسانه، ويؤم المصلين، ويفتي من رأسه بدون علم، ويصبغ لحيته بالأسود
- آيس (شخصية خارقة)
- في درسي تطرح إحدى زميلاتي سؤالًا مثلًا فيستهزئ بها المدرس أحيانًا, فتضحك زميلاتي اللاتي بجواري, وأحي