الدستور العرفي هو نظام حكم غير مكتوب يعتمد على الأعراف والتقاليد والممارسات المتوارثة عبر الأجيال. يتميز هذا النظام بالتطور التدريجي، حيث يتشكل عبر الزمن من خلال تعديلات طفيفة تضيفها كل جيل بناءً على التجارب والمعتقدات المتغيرة للمجتمع. هذا يجعل الدستور العرفي مرنًا وقادرًا على التكيف مع الظروف الجديدة دون الحاجة إلى مراجعات كبرى. يلعب القادة التقليديون دورًا محوريًا في تطبيق وتفسير الدستور العرفي، وغالبًا ما ينحدرون من عائلات حاكمة طويلة العمر، مما يساهم في الاستقرار السياسي في البيئات الاجتماعية والعشائرية. من الناحية القانونية، يعتمد الدستور العرفي على الشرعية الشعبية أكثر منه على الوثائق المطبوعة، حيث يتم تحديد مدى قانونية القرارات الحكومية عبر موافقة عامة سلمية. رغم عدم كتابته بشكل رسمي، إلا أن الدستور العرفي له تأثير عميق على الحياة اليومية والسياسية للأفراد الذين يعيشون ضمن إطار هذه الأنظمة، ويعكس تعقيدات وصمود المجتمعات الأصلية.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 4 (أبو مروان عبد الملك بن زهر)- أود الاستفسار عن حكم تركيب سِنّ في فمي لوجود تفليج في أسناني، فلا أستطيع الضحك، أو الابتسامة وفمي مف
- أرغب في الحصول على سكن عن طريق الإيجار المنتهي بالتمليك، وبحثت عن حكم هذه المعاملة، فوجدت أن غالبية
- عائلة أسماك الدروم
- متزوج منذ سنة ونصف، وزوجتي لا تنجب ولا تحترم أهلي ولا تريد العيش معهم رغم أنني أوفر لها ملحقا منفصلا
- ليتكارينو