في القرآن الكريم، يُستخدم المفعول المطلق كأداة بلاغية فعّالة لتوضيح وتحديد معاني الأفعال. من الأمثلة البارزة على ذلك قوله تعالى: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا” (النساء)، حيث كلمة “كتابًا” هي مفعول مطلق منصوب بفعل “كان”، وتحدد أن الصلاة فرضٌ مقيدٌ بوقتٍ محدد. في آية أخرى، قوله تعالى: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ” (البقرة)، كلمة “مع” هي مفعول مطلق منصوب بفعل “اركعوا”، وتبيّن أن الركوع يجب أن يكون مع المسلمين الذين يؤدون الصلاة. كما يُستخدم المفعول المطلق لتحديد زمان الفعل، مثل قوله تعالى: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ” (الإسراء)، حيث كلمتا “دلوك” و”غسق” هما مفعولان مطلقان منصوبان بفعل “أقيموا”، ويُحددان وقت أداء الصلاة. وفي آية أخرى، قوله
إقرأ أيضا:طارق بن زياد الصّائِدِيُّ عروبة النسب ودلائل الأثر- ما حكم ارتداء خاتم الزواج -الدبلة- هل هو حرام أم حلال؟
- بسم الله الرحمن الرحيم سؤالي هو أني متزوج منذ عامين من فتاة هولندية من أهل الكتاب وكانت الزيجة عبارة
- ما حكم من أخذ قرضاً من البنك لعدم تيسر أموره ووجود حصار مفروض على الشعب الفلسطيني بأكمله، علماً بأن
- أحيانًا بعد الفراغ من التبول والاستنجاء بوقت معين إذا مثلًا أتاني عطاس مفاجئ، أو كحة، أو قمت من مكان
- Shawpnil Shojib