في القرآن الكريم، يُستخدم المفعول المطلق كأداة بلاغية فعّالة لتوضيح وتحديد معاني الأفعال. من الأمثلة البارزة على ذلك قوله تعالى: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا” (النساء)، حيث كلمة “كتابًا” هي مفعول مطلق منصوب بفعل “كان”، وتحدد أن الصلاة فرضٌ مقيدٌ بوقتٍ محدد. في آية أخرى، قوله تعالى: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ” (البقرة)، كلمة “مع” هي مفعول مطلق منصوب بفعل “اركعوا”، وتبيّن أن الركوع يجب أن يكون مع المسلمين الذين يؤدون الصلاة. كما يُستخدم المفعول المطلق لتحديد زمان الفعل، مثل قوله تعالى: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ” (الإسراء)، حيث كلمتا “دلوك” و”غسق” هما مفعولان مطلقان منصوبان بفعل “أقيموا”، ويُحددان وقت أداء الصلاة. وفي آية أخرى، قوله
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العلوج- هل التجارة في العملة إذا لم يعلم مصدرها أكانت دخلت إلى بلادنا بطريقة شرعية أم مهربة, حرام أم حلال، ب
- حديقة حيوان بلجدورب
- عندي إشكال في قول الله تعالى: إنه كان في أهله مسرورا. أقصد: كلنا نعلم أن المعصية، والكفر مجلبة لل
- هل يجوز شراء هدية عبارة عن سلسلة من الذهب لصديقي المسيحي؟.
- 1- نحن طلبة قد تمكنا بفضل الله من ختم القرآن الكريم حفظا ، وهنا في ليبيا شبه عادة بأن الطالب الذي يخ