تحول باكستان إلى تجمعات حضارية عالمية

تناول النقاش حول تحول باكستان إلى تجمعات حضارية عالمية عدة نقاط رئيسية. بدأت الفكرة بتسليط الضوء على الموقع الجغرافي الاستراتيجي لباكستان وفوائدها المتعددة، مما يجعلها مرشحة قوية لتصبح مركزًا حيويًا عالميًا. رنين الفهري قدمت ورقة عمل تتضمن أربعة نقاط رئيسية: التكامل الإقليمي من خلال زيادة الروابط التجارية مع الدول المجاورة مثل الهند والصين وإيران، والبنية التحتية الذكية التي تعتمد على الأدوات الرقمية لتحسين خدمات النقل والتجارة الإلكترونية، والتعليم والتدريب المهني لتعزيز برامج التعليم والبحث العلمي، وإصلاح الحكومة لتبسيط القواعد الضريبية والإجراءات البيروقراطية. عبد الباقي الدمشقي وافق على هذه النقاط لكنه اقترح أن يكون إصلاح النظام الحكومي، بما في ذلك القانون الضريبي، أولوية قصوى لأنه يعتبر قاعدة ثابتة لكل خطوة أخرى نحو التطوير الاجتماعي والاقتصادي. كما اقترح التركيز على البحوث والدخل في أي برنامج تعليمي واسع قابل للتطبيق. وأخيرًا، أشار إلى أن الثراء التاريخي والثقافي لباكستان يمكن أن يكون عاملاً مهمًا لجذب السياح والأجانب إذا تم مزجه برواية تنمية تستند إلى الابتكار التكنولوجي.