الديمقراطية التمثيلية هي نظام حكم يعتمد على انتخاب ممثلين من قبل المواطنين لتمثيل مصالحهم وتعزيز حقوقهم. هذا النظام يقوم على فكرة أن ليس كل المواطنين قادرين أو راغبين في المشاركة المباشرة في العملية السياسية، لذا يتمثل دورهم في اختيار القادة الذين سيتخذون القرارات نيابة عنهم. يقوم الناخبون باختيار مسؤولين حكوميين محترفين لتولي السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية، مما يعكس قيمة المساواة السياسية بين الأفراد. أحد الجوانب الرئيسية لهذا النظام هو الرقابة والتقييم المستمر لأداء المنتخبين، حيث يمكن للمواطنين إسقاط الممثلين غير الفعالين خلال الانتخابات المقبلة. هذا يقوي الالتزام الأخلاقي لدى السياسيين لأنهم يعرفون أن أدائهم تحت الرصد المستمر. على الرغم من أن الديمقراطية التمثيلية توفر حلاً فعالاً لإدارة شؤون الدولة الضخمة وفي ظل بيئة متعددة الثقافات والأعراق، إلا أنها ليست خالية من النقد. بعض الانتقادات تشير إلى احتمال ابتعاد المنتخبين عن قضاياهم الأصلية بسبب التركيز الزائد على المصالح الشخصية أو الحزبية بدلاً من رعاية رفاهية مواطنيهم. بالإضافة إلى ذلك، هناك خطر وجود طبقة نخبوية تحكم البلاد والتي ربما لا تمثل فعلياً تنوع الآراء داخل المجتمع الشامل. ومع ذلك، تبقى الديمقراطية التمثيلية واحدة من أكثر أشكال الحكومة انتشاراً واستقراراً حول العالم بسبب قدرتها على تحقيق توازن بين الحاجة إلى الخبرة السياسية والإرادة العامة للجمهور
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: لماذا لا ينشر العرب بحوثهم ودراساتهم العلمية بالعربية؟- باركانو (Parkano)
- أنا معاق إعاقة حركية، بنسبة 80 في المائة، ومصاب بداء السكري، كنت موظفًا كتقني سامي، في الإعلام الآ
- فيليكس كيرستن
- أريد أن أسأل سؤالا يخص شروط التوبة : قد علمنا أن من شروطها إصلاح ذات البين ورد المظالم إلى أهلها، إذ
- يافضيلة الشيخ كنت قد قرأت في أحدى المواقع فتوى عن عيد الأم وأنها على قدر فهمي تشبه بالكفار, والنصارى