في النقاش حول دور التكنولوجيا في التعليم، تبرز وجهات نظر متعددة حول كيفية تحقيق التوازن بين استخدام التكنولوجيا والحفاظ على الجانب الإنساني في عملية التعلم. يبدأ المنظم بالنقد، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا، رغم ثرائها بالمحتوى، قد تشكل خطرًا على الجانب الإنساني الحيوي في التعليم. يقترح أن تكون التكنولوجيا أدوات مساعدة وليس بديلاً. بلقيس بن عيسى تؤكد على ضرورة التوازن بين الاستخدام المكثف للتكنولوجيا والحاجة إلى العنصر البشري، مشيرة إلى أهمية الانضباط الأخلاقي والعاطفي الذي يحصل عليه الطلاب من خلال التواصل المباشر. إسراء بن لمو تركز على دور المعلمين في تحقيق هذا التوازن، مؤكدة أن المعلمين الذين يستخدمون التكنولوجيا بكفاءة يمكنهم الجمع بين إيجابياتها وبين الاحتياجات الأساسية للارتباط الإنساني. شريفة بن عاشور تدعم هذه الفكرة، مشيرة إلى أهمية إعادة تأهيل المعلمين وإمدادهم بالأدوات اللازمة للتعامل مع تحديات العالم الرقمي. يتفق الجميع على أن الاستراتيجيات التعليمية المتطورة والمعرفة العميقة بالتقنيات الرقمية هي المفتاح لفهم المضامين الجديدة واستغلال الفرص المتاحة بواسطة الأجهزة الإلكترونية دون خسارة العلاقات الاجتماعية والثقافية.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء الجسيمات- ما حكم العمل في شركة للخدمات البنكية تقدم خدمة للبنوك، وهي مؤسسة من قبل عدد من البنوك الربوية والإسل
- هل يصح قول البعض: «التدين بالقلب، فرُبّ متبرجة صائمة، خير من محتشمة فاسدة» فيقال: «أحسن الظن، فكم من
- كنت قد أعطيت حلقات تحفيظ القرآن لأطفال في الحي في المسجد، ولا أذكر أني ضربت أحدا منهم إلا اثنين: أحد
- كريستيان غراتزي
- أهل زوجي أناس طيبون ولكنهم يؤذونني (وأحياناً يؤذون زوجي أيضاً) بكلامهم وسخريتهم حتى أنه يصل أحياناً