في عصر الذكاء الاصطناعي، تُعتبر العدالة التعليمية قضية محورية. يشير حمدي بن البشير إلى أن الإمكانيات الهائلة للذكاء الاصطناعي في التعليم، مثل تقديم تدريس شخصي ومحسّن، يمكن أن تتسبب في توسيع الفجوات التعليمية بين الطبقات المختلفة إذا لم يتم التعامل معها بشكل مسؤول. لضمان الوصول العادل، يجب أن تكون الخوارزميات واستخدام البيانات شفافة ومحترمة للكرامة الإنسانية والخصوصية. كما يجب أن يكون هناك تنظيم صارم لمنع أي انتهاكات أخلاقية، مع التأكيد على أن التكنولوجيا يجب أن تعزز تجربة التعلم دون تقييد حق الفرد في التعلم. التوازن بين الرقابة والابتكار ضروري لضمان أن التكنولوجيا تخدم الجميع، مما يتطلب نهجًا مستنيرًا ومسؤولًا في تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم.
إقرأ أيضا:الدكتور .. علي مصطفى مشرفة
