في النقاش الذي دار حول اقتراح إدخال العامل البيئي في تفسير السلوك الجنحي، تباينت الآراء بين مؤيدين ومعارضين. من جهة، أكد معالي بن شعبان على ضرورة إدراج المنظور البيئي في منظومة العدالة، مشيرًا إلى أن البيئات المضغوطة قد تساهم في توليد تصرفات خاطئة. واقترح استخدام مقاربات متقدمة مثل الفحوص النفسانية البيئية لمساعدة المجرمين في أماكن مكتظة. من جهة أخرى، أثار علاوي الموريتاني مخاوف حول استخدام هذا المنظور كستار لعزل مرتكبي الجنايات دون مساءلتهم، مشددًا على ضرورة وجود أساسيات دامغة تُعطيه مصداقيته الثقافية والعلمية. شارك كل من اكرام الجزائري واسماعيل ابن عبدالله وابن ثريا نفس الرؤية اليقظة، مؤكدين على أهمية الحفاظ على حيادية العمليات الشرعية وخلوها من الملابسات المؤدية لانهيار مظاهر الحكم العادل. وفي الختام، اتفق الجميع على أهمية العمل بجهد بارز لسرد المعلومات الطبية الخاصة بالمواقع المعيشية وتأثيراتها على الطباع الإنسانية، مع التأكيد على ضرورة الحملات الجدية المكرسة لتحقيق حالة طمأنينة آمنة في إطار دولة مدنية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صَيْكوك- إذا زنى رجل بامرأة وحملت منه (عافانا الله جميعا) وأرادا أن يتزوجا بعد أن تابا توبة نصوحاً . وبما أنه
- هناك إمام يصلي بنا في المسجد وقد رأيته ذات مرة لا يجلس بين السجدتين كما هو المفروض وإنما يستوي قائما
- هل صحيح ما قيل إن روح الرسول صلى الله عليه وسلم تحضر عند ختم القرآن الكريم, وما الصحيح في أمر ساعة ا
- أعلم أنكم تفتون بوجوب تغطية المرأة وجهها أمام الأجانب، وأنا محجبة، ولكنني أكشف الوجه والكفين، ولا أن
- عمري 22 سنة، وخطيبي عمره 40 عامًا، ومتفاهمان جدًّا، وسعيدان مع بعض، وقد بقيت لي ثلاثة أشهر على التخر