في النقاش الذي دار حول اقتراح إدخال العامل البيئي في تفسير السلوك الجنحي، تباينت الآراء بين مؤيدين ومعارضين. من جهة، أكد معالي بن شعبان على ضرورة إدراج المنظور البيئي في منظومة العدالة، مشيرًا إلى أن البيئات المضغوطة قد تساهم في توليد تصرفات خاطئة. واقترح استخدام مقاربات متقدمة مثل الفحوص النفسانية البيئية لمساعدة المجرمين في أماكن مكتظة. من جهة أخرى، أثار علاوي الموريتاني مخاوف حول استخدام هذا المنظور كستار لعزل مرتكبي الجنايات دون مساءلتهم، مشددًا على ضرورة وجود أساسيات دامغة تُعطيه مصداقيته الثقافية والعلمية. شارك كل من اكرام الجزائري واسماعيل ابن عبدالله وابن ثريا نفس الرؤية اليقظة، مؤكدين على أهمية الحفاظ على حيادية العمليات الشرعية وخلوها من الملابسات المؤدية لانهيار مظاهر الحكم العادل. وفي الختام، اتفق الجميع على أهمية العمل بجهد بارز لسرد المعلومات الطبية الخاصة بالمواقع المعيشية وتأثيراتها على الطباع الإنسانية، مع التأكيد على ضرورة الحملات الجدية المكرسة لتحقيق حالة طمأنينة آمنة في إطار دولة مدنية.
إقرأ أيضا:الأساتذة والمعلمين وكافة الاطر التربوية (بمن فيهم الإداريين) هم عامل حاسم في قضية لا للفرنسة نعم للعربية، وفرض الفرنسية هي جريمة حرب- تشاجرت مع زوجتي التي لم أدخل بها بعد عن طريق رسائل الإنترنت؛ لأنها حدثتني عن تجربة خاضتها في الماضي،
- هل يجوز لجماعة من النساء تأدية صلاة الاستسقاء منفردات في جماعة دون صلاة الجماعة للرجال، واقتصار الصل
- كي لا أطيل، لي قريب (ليس صيدلانيا) يعمل في الصيدلية المجاورة لمنزلنا، وهو ليس طالبا ولا خريج كلية ال
- هل يجوز لشخص متعلم أن يختم القرآن على شخص لا يتقن القراءة؟
- Pinwheel Twist