تعتبر المدرسة الوظيفية في علم النفس الاجتماعي من أهم المدارس التي تركز على دراسة وظيفة وأثر مختلف عناصر المجتمع والبنية الاجتماعية. تسعى هذه المدرسة إلى فهم كيفية مساهمة هذه العناصر في استمرارية واستقرار النظام العام، مع التأكيد على الانسجام والتفاعل بين الأدوار والأنظمة المتنوعة داخل المجتمع. من خلال التركيز على الوعي الجماعي والإجماع، تؤكد المدرسة الوظيفية على أهمية وجود معتقدات وقيم مشتركة بين أعضاء المجتمع لتحقيق الاستقرار الاجتماعي. كما تُشدد على مرونة المجتمع وقدرته على إعادة تنظيم نفسه عند فقدان أحد مؤسساته المحورية، مما يضمن استمرارية النظام الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، تحدد المدرسة الوظيفية أربع احتياجات جذرية للأفراد ضمن البيئات الاجتماعية: الغذاء والسكن والمال والملبس، وتوضح كيف يمكن تحقيق توازن هذه الاحتياجات من خلال شبكات المجتمع الواسع. كما تنظر المدرسة الوظيفية إلى العملية التعليمية كآلية مهمة لنشر المعرفة الثقافية والقيم الأخلاقية عبر الأجيال الناشئة، مما يساعد في تحقيق نجاح فردي وجماعي منصف ومتوازن.
إقرأ أيضا:قبيلتي الشراردة وبني احسن بالمغرب الاقصى- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحيه طيبه وبعد أريد أن أستفسر عن حكم قص الشعر للمرأة بشكل غير متساو
- حدثت مشاجرة شديدة بيني وبين زوجي، وخرجت من البيت، وأنا أمشي على الطريق السريع، مرَّ زوجي بالسيارة عل
- ماذا أفعل عندما أعجز عن التعالج من مرض ما ولا تكون لي حياة بسبب هذا المرض وهناك طريقة واحدة لكي أعيش
- هل يجزئ استحمام الطهارة عن الوضوء، علما بأني قد نويت بأنه للتطهر وللوضوء، ولكنني لم ألتزم بترتيب الو
- هل الحكم الشرعي يفرق بين الجاد والمازح؟ كنا جلوسًا فظهر في التلفاز شخص كافر أصلي، فقال شخص: هذا كافر