في النقاش حول تأثير الذكاء الاصطناعي في التعليم، اتفق أعضاء المجموعة على أهمية تحقيق توازن بين مزايا الذكاء الاصطناعي في توفير تعلم شخصي شامل وبين قيمة الأساليب التقليدية في دعم التفكير الحر والإبداع. سندس بن فارس وغادة بوزيان أكدتا على قدرة الذكاء الاصطناعي على تقديم خبرات تعليمية فعالة وشاملة، مشددتين على ضرورة دمج هاتين الطريقتين لخلق نظام تعليمي قادر على الاستجابة لتحديات المستقبل. ومع ذلك، حذرت زكية الزياني من المخاطر المحتملة للإفراط في اعتماد التكنولوجيا، مثل فقدان التواصل الاجتماعي والإنساني، مؤكدة على أهمية دور المعلمين والتعلم الجماعي. حذيفة بن ناصر رد على هذه المخاوف بالقول إن الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامه لدعم التواصل الثقافي والدولي دون استبداله. عبد الحق بن عمار أضاف تحذيرًا من التأثيرات النفسية والسلوكية المحتملة للإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا، مؤكدًا على الحاجة المستمرة للعلاقات الإنسانية والأنشطة المجتمعية لتنمية المهارات الشخصية والاجتماعية لدى الطلاب. في الختام، اتفق الجميع على ضرورة تحقيق توازن مدروس عند تطبيق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، مع الاحتفاظ بقيمة التجارب التقليدية والعنصر البشري اللازم لإعداد طلاب كاملين ثقافيًا واجتماعيًا بالإضافة لكونهم ماهرين تكنولوجيًا.
إقرأ أيضا:مصطلحات من الشاوية المغربية
