في النقاش الذي بدأه ماهر الدرقاوي، تم تسليط الضوء على تأثير التكنولوجيا الحديثة على الهوية الإنسانية والصِّلات الاجتماعية. يتساءل الدرقاوي عما إذا كانت التكنولوجيا قد خلقت عالمًا افتراضيًا يخفت بريق الواقع الحي والملموس، مما قد يجعل الأفراد يشعرون بأن وجودهم الرقمي أصبح أساس حياتهم. يتفق المشاركون على أن التكنولوجيا، رغم أنها تُحدث ثورة في قدرات الاتصال والتفاعل، يمكن أن تأتي بنتائج عكسية إذا لم يتم تحقيق التوازن الصحيح بين العالم الرقمي والمعيشي. يُشدد الجميع على ضرورة تحديد حدود واضحة بين الاستخدام الذكي وغير الذكي للتكنولوجيا، وتشجيع الناس على إدارة وقت الشاشة لتحقيق حياة مُرضية اجتماعيًا وعاطفيًا. يُؤكد النقاش على دور التكنولوجيا الرائد في عصرنا الحالي، مع التحذير من المخاطر المحتملة للإدمان الشديد عليها والاعتماد المطلق عليها. كما يُشدد على الحاجة الملحة لبناء عادات صحية رقمية تسمح بإيجاد توازٍ مثالي بين عالم الإنترنت والعالم الفيزيائي، مع التأكيد على أهمية بقاء الاتصالات والأفعال البشرية الطبيعية جزءا رئيسيا وحيويا من روتيننا اليومي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اغيل
