في النقاش حول أزمة المياه العالمية، برزت أهمية العدالة الاجتماعية والأخلاقيات كعناصر أساسية في كيفية التعامل مع هذا المورد الحيوي. مديحة بن صديق أشارت إلى أن التركيز على الحلول التقنية والإدارية فقط قد يغفل عن الجانب الأخلاقي والقانوني الأساسي، مؤكدة على ضرورة إعادة التفاوض على كيفية تقاسم المياه بشكل عادل ومستدام. عبد المعين الريفي دعم هذه الفكرة، مشددًا على أن الحقوق الإنسانية يجب أن تكون نقطة البداية في أي استراتيجية لمواجهة نقص المياه، مع التأكيد على العدالة والمساواة في الاستخدام المستدام. من ناحية أخرى، رأى وسام العماري والمهدي بن القاضي أن الحلول التقنية والإدارية هي الأساس الذي يمكن البناء عليه لضمان توزيع عادل للمياه، مشيرين إلى أن الأخلاقيات والقوانين هي مجرد إطارات نسعى لتحقيقها من خلال هذه الحلول. حياة بن عبد المالك وافقت على أهمية التوازن بين الجانبين، مؤكدة أن الحلول التقنية والإدارية هي الأساس الذي يمكننا البناء عليه لضمان توزيع عادل للمياه.
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل بالمغرب الاقصىالعدالة الاجتماعية والأخلاقيات في أزمة المياه
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: