في النقاش العالمي حول “الطعام كسلاح سياسي”، يتضح أن الطعام ليس مجرد مصدر للتغذية، بل هو أداة قوية تعكس الهوية الوطنية والتأثير العالمي لكل بلد. يسلط الإسلام العماري الضوء على الطبيعة المعقدة للطعام كمصدر للمرايا التي تعكس الأمصار والتاريخ والثقافات، مما يفتح الباب أمام استخدام الأطعمة التقليدية كأدوات دبلوماسية. من جانبه، يؤكد الأندلسي الطاهري على الآثار السياسية للطهي، مشددًا على أهمية الدبلوماسية الغذائية. ناجي الهضيبي يربط بين السياسات الغذائية والاستقرار الاقتصادي، بينما تربط لطيفة الراضي بين الفن والسياسة والحوار الثقافي من خلال الأطباق. شاهر التازي يحث على مزيد من البحث لفهم كيفية توظيف السلطة السياسية للغذاء لأغراض خطرة. فلة الوادنوني تطرح قضية التحرك نحو العمل والممارسة العملية للحفاظ على الغذاء واستخدامه بما يتماشى مع القيم الإنسانية. ومع ذلك، يشير النقاش إلى وجود جانب مظلم حيث يمكن أن يؤدي نموذج إنتاج غذائي مستغل وغير مستدام إلى سوء استخدام هذا العنصر الأساسي لحياة الناس.
إقرأ أيضا:القبائل العربية بالمغرب (من كتاب المستصفى من أخبار القبائل العربية بالمغرب الأقصى)- ما أثر حفظ الأدعية وترديدها في تعميق الإيمان بصفات الله تعالى، مع ذكر أمثلة إذا أمكن ذلك؟
- أثناء مشادة مع زوجتي قلت: خلاص أنا فاض بي ـ وأثناء قولي لهذه العبارة كان عندي إحساس أنني أصبت بالملل
- أنا فتاة من تونس عمري 30 سنة، ومنذ 13عاما وأنا أعاني من السحر، فقد سحرني يهودي بأنواع شتى من السحر،
- هل يجوز طاعة الوالدين في معصية لا تصل إلى الكفر، إن خاف المرء الفتنة في دِينه إن لم يطعهما؟ فوالداه
- ما هو الحكم الإسلامي على راسم الكارتون المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، في السيرة ورد أن الرسول طا