في النقاش حول التعليم الرقمي والثورة الأخلاقية، تم تسليط الضوء على الفرص الثورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في التعليم، حيث يمكن لهذه التقنيات تقديم فرص مبتكرة ومتفردة لكل طالب بناءً على نقاط قوته واحتياجاته الخاصة. ومع ذلك، تم التأكيد على أهمية معالجة المخاوف المتعلقة بالخصوصية والأخلاقيات وحماية البيانات. كما شددت المناقشة على ضرورة التوازن بين استخدام التقنيات الجديدة والاحتفاظ بالقيم الأساسية للتعليم التي تعتمد على الجانب الإنساني. خديجة البناني ركزت على قضايا المساواة والعدالة الاجتماعية، بينما ناقشت أسيل بن ناصر كيفية التنفيذ الناجح للمشاريع التكنولوجية من خلال وضع السياسات وبناء البنية التحتية. لقمان العروسي أكد على أهمية الحفاظ على جوانب الروح البشرية مثل الرحمة والصبر والفهم العاطفي إلى جانب التقدم التكنولوجي. بشكل عام، يشجع الحوار على فهم شامل للتحديات والآفاق الجديدة التي تجلبها التقنيات الجديدة، داعيًا إلى إدارة مدروسة تجمع بين الاستفادة المثلى من التكنولوجيا والتقاليد التربوية الراسخة.
إقرأ أيضا:التنوع البشري واللغوي بمنطقة سوس على مر التاريخ
