في عصر بني أمية، شهد النثر الأدبي تطوراً ملحوظاً، حيث برزت فنون أدبية جديدة مثل الخطب والمواعظ والرسائل. كان للخلفاء الأمويين دور فعال في دعم هذا النهوض الفكري والأدبي، حيث قدروا الأدباء وعظموا شأنهم، مما جعل بغداد مركزاً ثقافياً مهماً. من أبرز سمات النثر في هذه الفترة هو الظهور الواضح للشخصيات المؤثرة التي كان لها تأثير عميق على مسيرة الأحداث السياسية والدينية والأدبية. ومن بين هؤلاء الشخصيات البارزة الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ويزيد بن معاوية والحسن بن حسن وأبو العباس السفاح. في ميدان الخطابة والإلقاء، برز قادة أسسوا أساليب نثرية مميزة مثل عبد الملك بن مروان ومعاوية بن أبي سفيان والشعبي. كما بدأ استخدام الرسائل كوسيلة للتواصل الرسمي غير الشفهي، وهي رسالة أخرى مهمة تعتمد فيها الفخامة والتأكيد على السلطة. شهدت تلك الحقبة أيضاً تطوراً ملحوظاً في مجال كتابة المذكرات والسير الذاتية، مما يعكس اهتمام المجتمع باستعادة تاريخهم وحكاياتهم القديمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مْصُوقر- ما حكم شخص قام بتسمية صفحة على الفيس بوك يدعي فيها أنه التيار العلماني الصهيوني الصليبي هو ومن معه ل
- عادتي سبعة أيام، ولا أرى القصة، وأستعمل اللولب، فما حكم الإفرازات التي يصاحبها دم قبل الدورة بأسبوع،
- يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ولا تبيعوا إلا بالدنانير والدراهم. حديث عن بيع الثمار حتى تنضج. ويق
- Hart, Texas
- ولفشلوغن