تعتبر الأم عماد الأسرة وحاضنتها الأولى، حيث تُشكّل علاقاتها الأسرية أساس بناء مجتمعات متماسكة. فهي مصدر الحب والحنان الذي يُغذّي روح الأطفال عند بداية حياتهم. لذلك، فإن احترام بر الوالدين بشكل عام والأم بشكل خاص هو أمر محوري في جميع الديانات الرئيسية بما فيها الإسلام. عيد الأم، رغم أنه حدث عالمي حديث نسبيًا، نشأ كوسيلة لتكريم دور الأمومة وتعزيز القيم الإنسانية الراسخة التي تمثل جوهر الروابط الأسرية. رغم أنه لم يكن جزءًا أصيلًا من الثقافة العربية والإسلامية التقليدية، إلا إنه وجد مساحة لاستيعابه ضمن المناسبات الاجتماعية الحديثة لما يحمله من رسالة سامية تؤكد على أهمية الرحمة والتقدير تجاه النساء اللاتي قدمن الكثير بلا مقابل. في بلدان مثل فلسطين، تأخذ الاحتفالات صورة مختلفة قليلاً نظرا لشروط الظروف السياسية الخاصة الموجودة هناك. هنا، يقوم طلاب مدارس وجامعات بإقامة فعاليات خاصة تكرم من خلالها أمهات الشهداء والأسرى تقديرا لجهودهن ودعمهن المستمر لعوائلهم في وجه الاحتلال الخارجي. بالإضافة إلى تنظيم جمعيات خيرية بزيارات لمراكز الرعاية بنفس السياق، هدفها الرئيسي يعكس أيضا نداء داخليا برفعة مكانتهم واحتراما لحاجتهم ولمشاعر الوحدة لديهم خصوصا ممن حرموه من حقوق ابنائهم والمعاملة المشرفة أثناء سنوات عمرهم الأخيرة المؤلمة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة والبزيم- لدي قريب عسكري متقاعد عمره 55 سنة، ومتزوج ولديه بنت، وراتبه الشهري 280 دينارا أردنيا، ويدفع أجرة الب
- Theory of a Deadman
- بداية أود أن أعبر عن تقديري للمجهود الذي تقومون به لخدمة الإسلام والمسلمين وأسأل الله تعالى أن يتقبل
- زوجي قال لي: تبقي طالقا لوكلمت هذا الشخص في التليفون ـ فكلمته دون علمه، فماذا أفعل؟ أخاف أن أخبره لأ
- لا أعرف بالتحديد متي بلغت أموال مرتبي النصاب وذلك لعدم تذكري لطول المدة، ولكنني أذكر أن أول مرة أخرج