نزار قباني، الشاعر العربي المعاصر البارز، يتميز بشاعريته الثرية التي تعكس عمق المشاعر البشرية. في قصيدته “صباح الوداع”، يصور نزار مشاعر الفراق والحزن بشكل مؤلم لكن جميل، حيث يقول: “صباح الوداع لم يكن بوسع الشمس أن تقول وداعها فاختارت أن تغيب وتخفى الحسرة”. هذا البيت يعبر عن الألم والصمت الذي يأتي مع مواجهة نهاية علاقة حب. في قصيدة “الدماء الزكية”، يستخدم نزار الصورة الشعرية القاسية للتعبير عن الظلم وعدم العدالة، قائلاً: “لقد سقطت الدماء الزكية من صدور الأبرياء كأنما نهر الدم قد انفجر في الشارع”. أما في قصيدته “على هامش الانقلاب”، يعكس نزار موقفاً سياسيًا وخطاباً حاداً حول الاستبداد والظلم السياسي، مؤكداً بأن القدر ليس دائماً ملكاً للساعة. هذه الأعمال الشعرية ليست فقط تراثاً ثقافياً عربياً غنياً، ولكنها أيضاً مرآة تعكس واقع الحياة بكل تنوعاتها ومعاناة الإنسان.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لحمي ياكلني- واغن
- ما هي كتب التفاسير التي حذر منها العلماء، وما هي الكتب التي توضح الإسرائيليات في التفسير؟
- خرجت من العمل بعد خصخصة الشركة بنظام المعاش المبكر وحصلت على مكافاه 20 ألف جنيه وضعتها فى مصرف إسلام
- بارك لكم وفيكم على كل ما تقدموه للأسر المسلمة ذكوراً وإناثاً وإن شاء الله يكون ذلك ذخراً لكم فى ميزا
- عمري 14 سنة، ولكني لم أبلغ بعد، وظهر لي شعر العانة بكثافة، ولكنه ناعم، وبدأ يظهر لي شعر في جسمي، وزا