نزار قباني، الشاعر العربي المعاصر البارز، يتميز بشاعريته الثرية التي تعكس عمق المشاعر البشرية. في قصيدته “صباح الوداع”، يصور نزار مشاعر الفراق والحزن بشكل مؤلم لكن جميل، حيث يقول: “صباح الوداع لم يكن بوسع الشمس أن تقول وداعها فاختارت أن تغيب وتخفى الحسرة”. هذا البيت يعبر عن الألم والصمت الذي يأتي مع مواجهة نهاية علاقة حب. في قصيدة “الدماء الزكية”، يستخدم نزار الصورة الشعرية القاسية للتعبير عن الظلم وعدم العدالة، قائلاً: “لقد سقطت الدماء الزكية من صدور الأبرياء كأنما نهر الدم قد انفجر في الشارع”. أما في قصيدته “على هامش الانقلاب”، يعكس نزار موقفاً سياسيًا وخطاباً حاداً حول الاستبداد والظلم السياسي، مؤكداً بأن القدر ليس دائماً ملكاً للساعة. هذه الأعمال الشعرية ليست فقط تراثاً ثقافياً عربياً غنياً، ولكنها أيضاً مرآة تعكس واقع الحياة بكل تنوعاتها ومعاناة الإنسان.
إقرأ أيضا:المهندس الفلكي ابن الصفار القرطبي- أنا شاب عمري 29 سنة، متزوج، ولدي ثلاثة أولاد. لكن زوجتي لا تشبع رغباتي الجنسية، وليست جميلة، وأنا أخ
- اللورد إدموند هوارد
- ما حكم الولي المرتد( الأب مثلا ), في تزويج ( عقد نكاح )ابنته المسلمة؟هل بجوز أو يختار وليا آخر حسب ا
- هل يجوز فتح بيت للعزاء ـ بيت أجر ـ بأيام معينة بعد الوفاة كما تجري العادة في كثير من البيوت المسلمة
- Kepler-69