يؤكد النص على الدور المحوري للمعلم في بناء الأجيال القادمة، خاصة في المرحلة الإعدادية. المعلم ليس مجرد ناقل للمعرفة، بل هو مرشد تربوي ورائد مجتمعي يؤثر بعمق على حياة الطلبة. في هذه المرحلة الحاسمة، يواجه الطلبة تحديات نفسية وعقلية تتطلب توجيهًا دقيقًا ومعرفة واسعة بالنفس البشرية. المعلم هنا يكون قدوة حسنة وحاضنة عاطفية، يساهم في تحقيق الاستقرار النفسي للطلبة من خلال تواجده المستمر وتفاعله اليومي. يشجع المعلم روح الفريق والجماعة داخل الفصل الدراسي، ويحفز التفوق الأكاديمي بطرق مبتكرة. بالإضافة إلى ذلك، يعمل المعلم على تطوير مهارات الاتصال الفعال لدى الطلبة، وترسيخ قواعد النقاش الاحترامي والمعقول، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم وبآراء الآخرين. يجسد المعلم قيمة العدل والمساواة بين جميع طلابه، مما يخلق جوًّا من الانسجام الاجتماعي والألفة الحميمة. من منظور اجتماعي، يساهم المعلم في التنمية الشخصية الشاملة لكل طالب، ويكتشف المواهب الخفية ويحفز اهتمامات جديدة. هذا الدور المتعدد الجوانب يعكس مقاصد إنسانية مهمة تحدد خارطة الطريق أمام الطلبة خلال فترة طفولتهم المبكرة وصباؤهم الأولى.
إقرأ أيضا:المقاومة الوطنية في الشاوية- ما الفرق بين دعاء الحاضر ودعاء الغائب؟ وما هي الشروط في دعاء الحاضر ودعاء الغائب؟ يعني هل كل من دعا
- قد يقول قائل أنا أفعل هذا الفعل وهو لنفع المسلمين ولا يعارض نصا، وهو نفع حقيقي ولعدد كثير من المسلمي
- أنا كنت في سيارة، والسائق أخبرني أني عليّ جن عاشق، وقرأ عليّ قرآنا، وجعلني أقرأ أيضا، وكان يضع يده ع
- سانديب كومار جين
- في صلاة القيام مع الجماعة قرأ الإمام آخر سورة الحجر فظننت أنها آية سجدة، فلما كبر للركوع سجدت سجود ا