في قصيدة “على قدر أهل العزم” لأحمد شوقي، يتجلى عمق اللغة العربية وبلاغتها من خلال إعراب أبياتها. يبدأ البيت الشهير “على قدر أهل العزم تأتي العزائم” بتوضيح العلاقة بين العزم والعزيمة، حيث يُعرَب “العَزَمُ” كاسم معرف مرفوع، و”تأتي” كفعل مضارع مرفوع، مما يبرز البلاغة في استخدام التشبيه والاستعارة. في الجزء الثاني من البيت، “والله يقضي ولا يعجزه الأمر”، يُعرَب “الله” كاسم علم مفرد منصوب، و”يقضي” كفعل أمر مبني على السكون، مما يؤكد على قوة الله وتدبيره للأمور. هذا الإعراب الدقيق يكشف عن المعنى العميق وراء كل كلمة ومفردة في القصيدة، مما يوضح أهمية اللغة العربية في التعبير عن الأفكار المعقدة. فهم السياقات الثقافية والفنية للجمل الشعرية ضروري لتقدير جماليتها وأثرها العميق.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لرفات غرناطة الأندلسية وكشف التدليس الشعوبيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعيش في الولايات المتحدة، وعندي 18 سنة، ورأيت ذات مرة شخصا يابانيا في مسجد داخل الجامعة، وهو ليس بمس
- Tree That Owns Itself
- شين نيجام
- هل يجب على المرأة في الاغتسال إدخال يدها في الفرج لإخراج ما تبقي من ماء الرجل؟.
- ياشيخ أنتم تقولون: أعرض عن الوسواس وتنصحوننا بعدم الانقياد له، لكن السؤال: إذا جاء الوسواس في العباد