أبو العتاهية، الشاعر العربي الكبير من العصر العباسي، يُعتبر من أبرز الشعراء الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ الأدب العربي. وُلد عام هـ وتوفي سنة هـ، وقد اشتهر بشعر الحكمة والزهد والفلسفة، بالإضافة إلى شعر الزهد والمواعظ. عاصر أبو العتاهية اضطرابات سياسية واجتماعية كبيرة أثرت بشكل واضح على توجهاته الشعرية. من بين أعماله الرائعة، تبرز قصيدته “لَقَد رَأَيتُ الأَحِبَّةَ تُؤَدِّيهِم” التي يعبر فيها عن رأيه حول طبيعة الحب والشوق الجارف الذي قد يدمر الإنسان إن لم يكن موجهًا نحو الله سبحانه وتعالى. كما تجسد قصيدته “ما لي سلوى ولا راحة إلا الصلاة” روحانيته وزهده الديني، حيث يؤكد أن الصلاة والصوم والزهد هي مصادر الراحة والنجاح. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر أبو العتاهية تأثير الدين الإسلامي القوي على رؤيته للحياة. في مجال الشعر الاجتماعي والنقد الاجتماعي، تنتقد قصائده مثل “أو ما ترى الناس كيف اتخذوا” السلطة والاستبداد ومصالح الطبقة المالكة المتنفذة آنذاك. تراث أبو العتاهية يتضمن مجموعة متنوعة من المواضيع والمعاني التي تدفع المجتمع لتأمّل حياة أكثر تسامياً واستقامة وفقاً لقيم العدالة والإنسانية الرفيعة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السّفيفة- كيف نرد على الذين يقولون إن الأمر بذبح إسماعيل عليه السلام عن طريق الرؤيا إنما جاء من الشيطان لأن ال
- كنت أدعو الله في موضوع معين، وأقول: اللهم اجعل لي فيه الخير، ثم تبين أني إذا قلت هذا الدعاء بصيغة: ا
- يوجد في قريتنا أربعة مساجد تقام فيها صلاة الجمعة، ثلاثة منها يقرأ فيها القرآن قبل الأذان بنصف ساعة و
- كنت قد قرأت أن التسبيح بعد الصلاة المقضية مُلزم. سؤالي هو: لو كان لدي أكثر من صلاة لأقضيها. فهل يجب
- أحمد بن عبد الحميد الحارثي من شيوخ أبي عوانة في مستخرجه ويصحح حديثه البيهقي دائما وكذلك الحاكم وذكره