في عصر السرعة والتكنولوجيا المتطورة، أصبح التوازن بين متطلبات العمل والحياة الشخصية موضوعًا هامًا وملحًا لدى العديد من الأفراد. يتطلب هذا الأمر إدارة فعالة للوقت والتركيز على الأولويات. يمكن تعريف التوازن بأنه حالة الوصول إلى استقرار نفسي وجسدي وسعادة عندما يشعر المرء بأن احتياجاته الأساسية يتم تلبيتها سواء كانت تلك الاحتياجات متعلقة بالعمل أو الحياة الخاصة. أهمية التوازن بين العمل والحياة الشخصية تكمن في تأثيره المباشر على الرفاهية الصحية، حيث يؤثر الضغط المستمر الناجم عن الإجهاد الشديد في مكان العمل سلباً على الصحة العامة للإنسان وقد يسبب أمراض جسمانية كالضغط الدموي العالي والأرق ومشاكل النوم. بينما يساعد الحصول على تباين واضح وخطة واضحة لتنظيم الوقت والمهام اليومية في التقليل من هذه التأثيرات السلبية وتحسين اللياقة البدنية والعقلية للموظف وعائلته. زيادة الكفاءة والإنتاجية عند الشعور بالتزام تجاه العمل ولكن أيضًا وجود حياة خاصة مستقرة خارج حدود الشركة يساهم ذلك بصورة كبيرة في زيادة مستويات الرضا الوظيفي وبالتالي رفع معدلات الأداء الفعلي داخل المنظمة التي يعمل بها الفرد.
إقرأ أيضا:سَقْصى (سأَل)- اشتهر البيع عبر الإنترنت، وهو مجال مربح، وأريد الدخول فيه، وسأشتري السلعة إلى منزلي، ثم أقوم بإرساله
- أهم مصنفات ابن قيم الجوزية؟
- كنت أقوم بتلقيط حاجبيّ, وعندما سمعت أن التلقيط حرام أوقفت ذلك, ولكن شعر الحاجبين مبعثر, فأريد أن أخف
- ما حكم القروض البنكية غير الربوية ؟
- لدي شركة استثمارية، وتعبت فيها تعبا كبيرا جدا، خسرت فيه صحتي ومالي؛ لتكون ركيزة لي في المستقبل. المه