تعد قصيدة “كَذَبَتكَ عَينُكَ أَم رَأَيتَ بِواسِطٍ” واحدة من أشهر أعمال الشاعر العربي الكبير الأخطل التغلبي. تنتمي هذه القصيدة إلى بحر الكامل وتتألف من حوالي بيتاً، وتتميز ببراعة الأخطل في وصف الحرب والخيل والحماس القتالي. الأخطل، واسمه غياث بن غوث التغلبي، ولد في العام ميلادية، ورغم ارتباطه بكرم خصال قبيلة تغلب، اختار المسيحية كدين له. استمراره في هذا الدين لم يؤثر على مكانته الأدبية، حيث امتاز بشعر ذي مستوى عالٍ ومترسَّخ بحسن اللغة والعاطفة الحقيقية. كانت المنافسات الشعرية سائدة خلال عصر الأمويين، مما أدى لدخول الأخطل في معركة شعرية ضد كل من الفرزدق وجرير. اعترف الأخطل بقوة شعر منافسه جرير قائلاً: “ما غلبني الأخطل إلا بهذه القصيدة”. تعتبر هذه القصيدة من أبرز المقاطع المتضمنة للهجاء ضمن مؤلفاته الشهيرة الأخرى مثل ديوانه المجمع الذي قام بصياغته الشاعر أبي تمام لاحقا تحت اسم نقائض جرير والأخطل. توفي الأخطل عام م تاركا خلفه تراثاً شعرياً زاخراً بروائع الفن الراقي والمعاني الجميلة.
إقرأ أيضا:أبو زكريا يحيى بن العوام- كيف يمكن أن نفرق بين : بأن الله يقبل التوبة عن عباده وله الحمد(إذا طبعا استوفت شروط التوبة الكاملة)
- ما حكم الاعتقاد في الأبراج؟ وهل يصح الأخذ بها من حيث معرفة صفات الأبراج ـ فقط ـ وليس التنبؤ بالمستقب
- بريولي، شير
- اتفق مجموعة من المشترين للسمك على توزيع سمك الصيادين بينهم بالتسلسل، بقيمة شراء محددة، فيقال:«الشروة
- جزاكم الله خيرا، وأعانكم الله على فعل الخير، ووفقكم الله لما يحب ويرضى. لو سمحتم: لدي بعض الأسئلة أر