في قصيدة “وذات دِلّ كال بدر صورتِها” لابن معتوق، يُظهر الشاعر براعة فائقة في تصوير جمال المرأة من خلال تشابيه طبيعية رائعة. يبدأ الشاعر بتصوير امرأة ذات جمال آسر يشبه القمر في صفائه ونوره، مستخدمًا كلمة “دل” التي تعني الخد، ليؤكد على جمال ملامح الوجه الأنثوي. يتابع الشاعر وصفه بأن ابتسامتها تضيء مثل نور القمر المتلألئ، مما يوحي بإشعاع داخلي ينعكس بشكل خارجي. ثم يستخدم رمز الشمس لتوضيح تأثير جاذبية المرأة، حيث يبدو أن الشمس نفسها تختفي خلف غيمة بسبب تأثرها بها. في النهاية، يؤكد الشاعر على أن فهم العالم والحياة يمكن أن يحدث فقط عندما يتم مراقبة وسحر النساء ذوات القوة والجمال الأخاذ. هذه القصيدة ليست مجرد احتفال بالجمال الخارجي، بل هي استكشاف للعمق الروحي والفكري لهذه الشخصيات النسائية والقوى الثقافية والاجتماعية المرتبطة بهنّ.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المجدولمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل الدينار والدرهم سنة الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وهل تركهما، واستعمال الأوراق المطبوعة-عديم ا
- إذا سرق شخص من محل وهو في الثامنة من عمره ، وهو الآن في السابعة عشر , فهل عليه ذنب يجب أن يكفر عنه؟
- أنا موظف مجتهد جدا، ولكن مديري مهمل لي، ولم يعطني حقي في الترقية مثل باقي زملائي، حيث إن أغلبهم ترقو
- ما حكم الكذب على أناس يتدخلون في حياتي الشخصية؟ وأنا لا أحبهم، ولا أحب تدخلاتهم في حياتي الشخصية؟
- غضبت من تصرف لزوجتي، فقلت: رأسي من رأسك حرام، حتى تعملي كذا، وكذا، وكان قصدي أنني لن أقترب منها، إلا