في النقاش المجتمعي الذي أثارته خولة الصالحي حول استخدام التكنولوجيا في مجال التربية، يتضح أن هناك توافقًا عامًا على أن التكنولوجيا ليست الحل السحري لقضايا التعليم. رغم أنها تسهل الوصول إلى المعلومات، إلا أنها لا تغطي جميع جوانب التعلم المهمة مثل الفهم العميق والتفاعل الفعلي. معظم المشاركين، بما في ذلك مهدي بن ناصر وسليمة الصقلي وآدم الراضي وطيبة بن عبد المالك، يؤكدون على أهمية دور المعلم في ضمان تعليم فعال. فهم يرون أن التكنولوجيا يجب أن تكون أداة مكملة لطرق التدريس التقليدية، وليس بديلاً عنها. يشير مهدي بن ناصر إلى أن المعلم يمكنه دمج التكنولوجيا بمهاراته الخاصة لخدمة أغراض التعلم. بينما تحذر سليمة الصقلي من الإفراط في الثقة بالتكنولوجيا، مشددة على أن الذكاء الاصطناعي والموارد الرقمية لا يمكن أن تستبدل القدرات الإنسانية مثل العطف والفهم الشخصي للأطفال. آدم الراضي يضيف أن المعلم المؤهل هو الذي يستطيع استثمار الإمكانات الكاملة لهذه التقنيات الحديثة. في النهاية، تؤكد طيبة بن عبد المالك على أهمية دعم المعلمين وتعزيز قدرتهم على الاستفادة من الوسائط الرقمية دون إغفال حاجة الطفل النفسية والعاطفية والتفاعلية الشخصية. هذا النقاش يوضح الحاجة إلى نهج متعدد الجوانب حيث تلعب التكنولوجيا دوراً أساسياً ولكنه ثانوي أمام الدور
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القُنيّة- لي سؤال عن حديث: حاج موسى آدم عندما قَالَ آدَمُ: يَا مُوسَى اصْطَفَاكَ اللَّه بِكَلامِهِ وَخَطَّ لَك
- Janice Teixeira
- بارك الله فيكم على هذا الموقع المفيد. أعيش مع قوم متكبرين، لا يردون السلام، فهل يجوز أن لا ألقي عليه
- غابرييل ألفيس نونيس
- كنت أنا وصديقي نذهب إلى النادي، وكنا نتفق بأن نشتري تذكرة واحدة للدخول، ونمررها لبعضنا، فندخل بها أن