مسرحية “يا طالع الشجرة” لتوفيق الحكيم هي عمل أدبي عميق يعكس واقع المجتمع المصري خلال فترة الاستعمار الفرنسي، حيث تتناول المسرحية مشاعر الفوضى والحيرة التي سادت الحياة المصرية بعد الحرب العالمية الأولى. تدور أحداثها حول عائلة بسيطة تتألف من الأب علي بك وأطفاله الثلاثة، الذين يعيشون حياة هادئة حتى يتغير كل شيء بخبر مقتل ابنهم الأكبر حسن أثناء الخدمة العسكرية. هذا الحدث يثير موجة من المشاعر المتضاربة داخل المنزل، خاصة مع دخول شخصية دكتور أحمد، الذي يمثل الجيل الجديد المثقف الذي يؤمن بالتغيير والإصلاحات الاجتماعية. تعالج المسرحية قضايا مثل الحنين إلى الماضي والتناقضات بين الثقافة التقليدية والمعاصرة، وتسلط الضوء على تأثير الاحتلال الخارجي على النفس الوطنية والعقل الجمعي للمجتمع. إنها دعوة للتأمل حول دور الفرد والجماعة في مواجهة تحديات الزمن الصعب ومحاولة تحقيق العدالة والاستقرار الاجتماعي وسط الفوضى والفقدان. نهاية المسرحية مؤلمة لكنها تحمل رسائل عميقة حول قوة الروح البشرية أمام مصائب القدر وكيف يمكن لها أن تنمو وتتقبل الواقع بغض النظر عن مدى الألم الذي يخلفه.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات وتطبيقاتها في العلوم الإدارية والاقتصادية- توسطت تجاريا بين مؤسسة وشركة باعتباري أدير مكتباً تجارياً.قبلت الشركة بحق المؤسسة بعمولة 3% بعد التو
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرجو أن تبينوا لنا حكم الشرع الحنيف في المسألة التالية:رجل يريد أن ي
- بعد الصلاة وجدت قطعة من القشر الخارجي من السواك، حجمها متوسط، عالقة فوق أسناني من الداخل، ولم أعلم ب
- هل يحسب الجلوس في التشهد وبين السجدتين بغير وضع الإلية معتمدا على ركبتيه؟ وبارك الله فيكم؟.
- إذا دخلت أنا في صلاة جماعة وقد بدأوا في الصلاة وأنا دخلت عليهم فهل يجب أن أقول دعاء الاستفتاح؟