في رواية “نصف ميت دفن حياً” لغسان كنفاني، يتجلى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال رحلة سعيد نايف، الشاب الفلسطيني الذي يُجبر على الهجرة إلى بيروت. الرواية تعكس بعمق الاضطرابات النفسية والتناقضات الاجتماعية التي يواجهها سعيد في عالمه الجديد، حيث يتصارع مع تحديات الحياة اليومية بينما يحاول الحفاظ على روابطه بالأرض الأم. سعيد ليس مجرد شخصية محورية بل هو رمز للشعب الفلسطيني، يتصارع مع الأمل والخوف والحزن. رحلته هي رحلة بحث عن الهوية داخل مجتمع متعدد الأعراق والأديان والثقافات، مما يعكس التجربة المشتركة للعديد من الأفراد الذين اضطروا لمغادرة وطنهم تحت ظروف قاسية. كنفاني يستخدم اللغة الشعرية والعاطفة لنقل رسالة واضحة حول أهمية الدفاع عن الحقوق الوطنية والإنسانية، مستعيناً بالتاريخ والفولكلور الفلسطيني لإعطاء الرواية مكانة خاصة بين أعمال أدب النكبة الفلسطينية.
إقرأ أيضا:إنطلاقة متجر لا للفرنسة، العربية تجمعنا (تصاميم وشعارات مطبوعة على الملابس وأغراض أخرى)- دائمًا وأنا أقرأ سورة العلق - وهي أول ما نزل من كتاب الله عز وجل - أقف حائرًا عند هذه الآيات الكريما
- أجمع مالي مع إخوتي لبناء مجمع تجاري ، وقد جمعنا على مدة سنتين ما قيمته 100.000 ريال، ونحن نبني المجم
- هل السحر يجب أن يكون لشخص محدد بذاته؟ وهناك في بعض الدول العربية نساء في السوق يبعن القلادات والتمائ
- أنا مطوّر، تلقيت عرضًا لإنشاء سوق إلكتروني مخصص لبيع الملابس للرجال والنساء. يسمح الموقع لأي شخص بإن
- أدرس الطب، ولا أتحمّل الضغط النفسي، وأحصل على امتياز دائمًا، ومع ذلك أبي يضغط عليّ؛ لأنه يريدني من ا