لا تمتلك القطط دورات شهرية مثل البشر، بل لديها نظام تكاثر مميز يُعرف باسم دورة الشبق أو الدورة النزوية. هذه الدورة تحدث بشكل رئيسي خلال فصلَي الربيع والخريف، وتستمر حوالي ثلاثة أسابيع لكل دورة. خلال هذه الفترة، تمر القطة بتغيرات فيزيولوجية وسلوكية تشير إلى استعدادها للتزاوج. من الناحية الفيزيولوجية، تشهد القطة زيادة كبيرة في إفراز هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى انتفاخ محسوس وإنتاج مخاط مهبلي زائد، بالإضافة إلى تغيرات في تصرفاتها مثل الجروحات المستمرة واستلقاء بطريقة غير معتادة. كما تلجأ القطط إلى استخدام همهماتها وجوقاتها الرنانة للتعبير عن حاجاتها المكبوتة. بعد التزاوج الناجح، تنتهي معظم الهيجانات الجنسية بسرعة، وتعود القطة إلى حالة طبيعية. ومع ذلك، قد تشعر بإرهاق طفيف مع بداية دورة التبويض التالية. عند اقتراب موعد الولادة، تتحول القطة إلى وضع الأمومة، مما يقضي على السلوك العدواني السابق ويبدأ رحلة بناء أسرة صغيرة.
إقرأ أيضا:تفنيد شبهات الشعوبيين حول اللغة العربية- The Animal Song
- لدي سؤال أعتقد بأنه مهم, وقد تسبب في إحداث فوضى في بلدنا، إذا تفضلتم بإجابتنا عليه بدليل شرعي نشكركم
- نحن 4 أفراد، اتفقنا على تأسيس شركة، ووزعنا المهام، والحصص، وكل شيء. ولكن، وقبل البدء في التنفيذ أبلغ
- Yucaipa, California
- هل الأفضل أن أدخل في جماعة المسجد مسبوقاً، أم أصلي جماعة من أولها خارج المسجد؟ وهل هناك اختلاف بين ا