لا تمتلك القطط دورات شهرية مثل البشر، بل لديها نظام تكاثر مميز يُعرف باسم دورة الشبق أو الدورة النزوية. هذه الدورة تحدث بشكل رئيسي خلال فصلَي الربيع والخريف، وتستمر حوالي ثلاثة أسابيع لكل دورة. خلال هذه الفترة، تمر القطة بتغيرات فيزيولوجية وسلوكية تشير إلى استعدادها للتزاوج. من الناحية الفيزيولوجية، تشهد القطة زيادة كبيرة في إفراز هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى انتفاخ محسوس وإنتاج مخاط مهبلي زائد، بالإضافة إلى تغيرات في تصرفاتها مثل الجروحات المستمرة واستلقاء بطريقة غير معتادة. كما تلجأ القطط إلى استخدام همهماتها وجوقاتها الرنانة للتعبير عن حاجاتها المكبوتة. بعد التزاوج الناجح، تنتهي معظم الهيجانات الجنسية بسرعة، وتعود القطة إلى حالة طبيعية. ومع ذلك، قد تشعر بإرهاق طفيف مع بداية دورة التبويض التالية. عند اقتراب موعد الولادة، تتحول القطة إلى وضع الأمومة، مما يقضي على السلوك العدواني السابق ويبدأ رحلة بناء أسرة صغيرة.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي- شكراً على الإجابة لكن الذين فعلت معهم قد أصبحو بالغين وأخاف إن طلبت منهم العفو أن أفتح جراحهم وقد يح
- ما حكم إفطار المرضع في رمضان؟ هل يجوز لها أن تستخدم الحليب الصناعي لإرضاع طفلها حتى تتمكن هي من الصي
- سؤالي: هل يجوز للمرأة صبغ شعرها في الحالتين: 1-صبغ الشعر بالكامل. 2- صبغ خصلات فقط.
- أنا خاطب لبنت وزواجي بعد أسبوع إن شاء الله، وعلمت منها أمس أنها أخذت سلفة ربوية من البنك لشراء مستلز
- هل يجوز أن أحج متمتعة ولا أذبح الهدي؟ أنا لا أعمل، ووالدي ينفقك علي، لا أريد أن أثقل عليه. أنا حججت