يُصوّر القرآن الكريم والسنة النبوية الجنة بأنها دار سلام وأمان، تتلألأ فيها الشمس والقمر ككوكبان وسط سماء ملونة بالنجوم الثابتة. أرضها مستوية ومغروسة بأشجار المثمر والزهور الدائمة، تُروى بنهرٍ متعدد الألوان ينبع من عين الحياة، وتنتشر بها رائحة الطيب والعطور . يُحيى الجنة ببيت المحبة، مكان خاص للقاء الأحباب، محاطًا بأسوار ذهبية وسقوف مرصعة بالآلماس. يرتدي أهل الجنة حرير أبيض نقيًّا، ويسود عليهم نور الله الذي جعل وجوههم مشرقة كالضحى. الطعام والشراب في الجنة حالة كاملة من الفرح والحمد، متنوعة الطعم وفارِدة عن الحياة الدنيا.
هذا الوصف المدهش للجنة يصور بُعد الخلق الإلهي، حيث يتمتع المؤمنون بالسلام الروحي، السكون النفسي، وازاحة الألم والمعاناة كلها، في ظلّ رفاهية مادية وفكريّة لا مثيل لها.
إقرأ أيضا:تاريخ و أصول سكان بني ملالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تخرجت من الجامعة لأبحث عن وظيفة فوجدت وظيفة مؤقتة، ولكن للأسف وجدت أنها تتم بطريقة غير مشروعة قانوني
- Rhacophorus laoshan
- Vila Velha
- هل يجوز إذا جامعت زوجتي وأنا لابس الملابس الداخلية أن أعود فألبسها بعد الاغتسال من الجنابة أو لا بد
- هل كان طلاق النبي عليه الصلاة والسلام لأسماء بنت النعمان، بسبب أن عائشة قالت لها: إن الرسول صلى الله