يُعرّف “طلاق الكنائي” في الفقه الإسلامي بأنه التلفظ بلفظ لم يُوضع للطلاق، وإنما يحتمل معنى الطلاق ومعاني أخرى. يشكل هذا النوع من الطلاق مساحة واسعة للتأويلات، إذ يعتمد إثباته على وجود نية الزوج عند التلفظ باللفظ الكنائي، أو قرائن الحال التي تدلّ على نيته في إنهاء الزواج.
اختلفت المذاهب الإسلامية حول دور النية في الطلاق الكنائي. بينما ترى المذاهب الحنفية والحنابلة أن قرائن الحال يمكن أن تحل محل النية، تؤكد المذاهب المالكيّة والشافعيّة وبعض الحنابلة ضرورة وجود نية لدى الزوج عند التلفظ باللفظ الكنائي.
ويهتمّ قانون الأحوال الشخصية الأردني رقم لعام بالنيّة في الطلاق الكنائي، ويقرر أن يكون لوجودها أثرًا في إيجاب الفعل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العَايْقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كما نعلم أن الاستهزاء بالدين كفر ، نستدل بالآية ( إنما كنا نخوض ونلعب ..) إلي أخر الآية وقصة مخشي بن
- الشركة التي أعمل بها لديها معاملات مع أحد البنوك من ضمنها فتح حسابات رواتب بالبنك، وعرض البنك على إد
- أعاني منذ سنين طويلة من أسئلة تخص العقيدة الإسلامية، مما يدفعني للتفكير والاطلاع وسط معاناة شديدة لل
- سافرت من منطقتي الرياض في إجازة لمدة أسبوع، وذهبت إلى الطائف ومكثت يومين، وفي اليوم الثالث سافرت إلى
- هل يجوز سماع القرآن الكريم أثناء المذاكرة أو العمل على أساس أنه أفضل من سماع الأغاني؟ وما حكم رفع صو