تناولت قصة “أنسيدنا علي” عرضًا نادراً لعلاقة العدالة في الإسلام مع غير المسلمين، حيث حكم القاضي لصالح اليهودي بسبب عدم تقديم الأمير للمستندات اللازمة لدعم دعواه. تظهر هذه القصة كيف يمكن أن يكون القانون عادلاً حتى عندما يتعلق الأمر بشخصيات بارزة مثل أمير المؤمنين. ومن ناحية أخرى، سلطت قصتان لاحقتان الضوء على قوة وحكمة الخلفاء الراشدين. أولاهما تتحدث عن رد فعل المعتصم العنيف بعد سماعه لطمة وجهتها امرأة رومية تحت الاحتلال، مما أدى إلى غزوه لعمورية وانتصاره فيها. ثانيهما توضح مدى انتشار شهرة عدل الإسلام عبر العالم، حيث قام أهل سمرقند برحلة طويلة لإرسال رسالة إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز بشأن انتهاكات حدثت أثناء عملية الفتح. رغم بساطة الإجابة المكتوبة بخط اليد (“انصب قاضيًا وينظر فيما ذكروا”)، فإنها تؤكد على أهمية تطبيق الأحكام الشرعية بشكل مباشر وعادل بغض النظر عن موقع الشخص أو مكان الحدث.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هْوِيْعَة- List of My Life as a Teenage Robot episodes
- أنا رجل متزوج من 8 سنوات، قبل 5 سنوات أخبرت زوجتي عن أمر ما وطلبت منها عدم ذكره لوالدي وقلت لها نصاً
- ولو أن قرأن في مرية من لقائك ـ ما حكم قراءة هذا الورد؟ وللعلم فإن هذا الورد لقضاء الحاجة إن قرئ عدة
- لي سؤال حول الأطروحات التي يقدمها المفكر الإسلامي عدنان الرفاعي في برامجه المعجزة الكبرى وفي سبيل ال
- Aulorhamphus