تناولت قصة “أنسيدنا علي” عرضًا نادراً لعلاقة العدالة في الإسلام مع غير المسلمين، حيث حكم القاضي لصالح اليهودي بسبب عدم تقديم الأمير للمستندات اللازمة لدعم دعواه. تظهر هذه القصة كيف يمكن أن يكون القانون عادلاً حتى عندما يتعلق الأمر بشخصيات بارزة مثل أمير المؤمنين. ومن ناحية أخرى، سلطت قصتان لاحقتان الضوء على قوة وحكمة الخلفاء الراشدين. أولاهما تتحدث عن رد فعل المعتصم العنيف بعد سماعه لطمة وجهتها امرأة رومية تحت الاحتلال، مما أدى إلى غزوه لعمورية وانتصاره فيها. ثانيهما توضح مدى انتشار شهرة عدل الإسلام عبر العالم، حيث قام أهل سمرقند برحلة طويلة لإرسال رسالة إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز بشأن انتهاكات حدثت أثناء عملية الفتح. رغم بساطة الإجابة المكتوبة بخط اليد (“انصب قاضيًا وينظر فيما ذكروا”)، فإنها تؤكد على أهمية تطبيق الأحكام الشرعية بشكل مباشر وعادل بغض النظر عن موقع الشخص أو مكان الحدث.
إقرأ أيضا:العرب في الأندلس- كنت -والعياذ بالله- مدمنة على ذنب ما، وقد تبت منه ولله الحمد، وهذا الذنب لازمني منذ الصغر، وفي فترة
- ما حكم الاستفادة من قسائم شراء أعطيت كتعويض لقيمة غداء لدى مزاولتي لدورة تدريبية عند شركة ممونة للشر
- منذ بداية زواجي، وزوجي كثير التهديد بالطلاق، ونطق به مرة، ثم بعد مدة أعاد اللفظ مرة ثانية في شجار، أ
- متزوج منذ ثلاث سنوات، وكنت في بداية الزواج أصلي لكن أتهاون في أدائها في وقتها، وأحيانا أجمع صلاتين أ
- من عليه خُف وهو ليس على وضوء فأنزله قليلا، فهل يجوز المسح عليه أم لا؟ وإذا سحبه ولَم ينزله جهة اليمي