في الإسلام، يُعتبر السن الشرعي المناسب للزواج بالنسبة للذكر هو عندما يصل إلى مرحلة القدرة على الجِماع، حيث أوصى الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بتزويج الشاب في هذه المرحلة. هذا التوجيه يهدف إلى تحقيق فوائد متعددة مثل إحصان الفرج وغض البصر. يُشجع الشاب المسلم على عدم تأخير الزواج بسبب ضيق ذات اليد، مع التأكيد على وعد الله بالغنى لمن يسعى للعفاف. أما بالنسبة للأنثى، فإن السن الشرعي للزواج يكون عند وصولها لمرحلة تطيق الوطء فيها، ويجوز أن تُزوّج قبل ذلك بشرط ألا تُسلّم إلى الزوج حتى تصبح قادرةً على الوطء. هذه التوجيهات تعكس حرص الإسلام على تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي للأفراد من خلال الزواج في الوقت المناسب.
إقرأ أيضا:كتاب علم الإحصاء: مقدّمة قصيرة جدًّامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب أصلي وأفعل الفرائض، لكني ابتليت بالنظر إلى الحرام. أتوب كثيرا، وبعد مشاهدتي لأي من هذه المقا
- هل يجوز لوالد البنت، قتل ابنته بدون سبب؟ وإذا كان الجواب: لا. فماذا يفعل به؟ هل يقتلونه؟ ومن الذين ي
- أنا شاب عمري 30 سنة، غير متزوج، قبل 10 أعوام، تشاجرت مع أحد وتفلت في وجهه، وبعد يومين من التشاجر سمع
- ما حكم إنشاء موقع، يتحدث عن أنواع الأغاني الشعبية، في بعض البلدان العربية، نوعها بمعنى(محتواها) دون
- Bösingen, Baden-Württemberg