في نقاش حول إعادة تعريف مفهوم الفشل في سياق التعلم الرقمي، يؤكد محفوظ الصقلي ورؤوف رمي على ضرورة النظر إلى الفشل باعتباره جزءاً أساسياً من رحلة التعلم وليس نهاية لها. وفقاً لهما، فإن التقدم الذي حققته التكنولوجيا والتعلم الرقمي جعلت الفشل بمثابة فرصة لاستكشاف وتعلم أساليب جديدة لتحقيق النجاح. يقترحون تبني أسلوب جديد تجاه الأخطاء، حيث يتم رؤيتها كفرص للتفكير الذاتي واكتساب خبرات قيمة. ومع ذلك، تثير جمانة الحدادي تساؤلات بشأن مدى واقعية تطبيق هذه الرؤية، مشيرة إلى أن المجتمع الأكاديمي والمهني ما زالا ينظران إلى الفشل بعين العار. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد على أن التعليم الرقمي قد يعزز شعور الفرد بالفشل نتيجة لعدم وجود تواصل مباشر مع الآخرين. وبالتالي، رغم أهمية تغيير نظرتنا للفِعلِيل، إلا أنها تحتاج أيضاً لمراجعة شاملة لكيفية إدراكنا للأداء والأخطاء داخل بيئات العمل التقليدية والعصرية.
إقرأ أيضا:ابن ربن الطبري .. صاحب موسوعة الحكمة- هل يجوز العمل في مصنع إنتاجه «باستا» وهي من المأكولات الإيطالية الشهيرة موادها الرئيسية هي الدقيق وا
- مالفرق بين العفو والصفح؟
- المتعة والألم
- حصل في مجلس عقد زواج أن تم الاتفاق على شرط بين الزوجين، وهو أن الزوجة اشترطت على زوجها أن يعلمها الت
- بعض الناس يكتبون على مواقع التواصل عبارات مثل: عزيزي الجو... حدد موقفك، صيفي أو شتوي! أو تكتب: "بدنا