في نقاش حول إعادة تعريف مفهوم الفشل في سياق التعلم الرقمي، يؤكد محفوظ الصقلي ورؤوف رمي على ضرورة النظر إلى الفشل باعتباره جزءاً أساسياً من رحلة التعلم وليس نهاية لها. وفقاً لهما، فإن التقدم الذي حققته التكنولوجيا والتعلم الرقمي جعلت الفشل بمثابة فرصة لاستكشاف وتعلم أساليب جديدة لتحقيق النجاح. يقترحون تبني أسلوب جديد تجاه الأخطاء، حيث يتم رؤيتها كفرص للتفكير الذاتي واكتساب خبرات قيمة. ومع ذلك، تثير جمانة الحدادي تساؤلات بشأن مدى واقعية تطبيق هذه الرؤية، مشيرة إلى أن المجتمع الأكاديمي والمهني ما زالا ينظران إلى الفشل بعين العار. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد على أن التعليم الرقمي قد يعزز شعور الفرد بالفشل نتيجة لعدم وجود تواصل مباشر مع الآخرين. وبالتالي، رغم أهمية تغيير نظرتنا للفِعلِيل، إلا أنها تحتاج أيضاً لمراجعة شاملة لكيفية إدراكنا للأداء والأخطاء داخل بيئات العمل التقليدية والعصرية.
إقرأ أيضا:أثر التدريس باللغة الأجنبية على جودة التعليم وصناعة الطبقية- أعرف شخصا ليس ليبيا، لي عنده رصيد، ومن ثم اشتريت دولارات بهذا الرصيد، ومن ثم حولت الدولارات إلى رصيد
- أحيانا يأتون بالميت ويضعونه أمامنا ونحن نصلي وتوجد أمامناغرفة مخصصة للأموات يضعون الميت فيها لانتظار
- سؤالي عن حكم الدم بعد رؤية الطهر من الحيض، بسبب تركيب اللولب. فقد طهرت (برؤية الطهر) من الحيض الذي ا
- لو أنّ شخصًا خُيِّر بين الأكل من طعام فاسد، أو الموت جوعًا، فلم يأكل، فمات جوعًا، فما حكمه في الإسلا
- فستفاغوي