وفقًا للنص المقدم، فإن الإفرازات الشفافة أو البيضاء التي تخرج من الرحم بعد الدورة الشهرية تعتبر طاهرة ولا تحتاج إلى غسل. ومع ذلك، فهي ناقضة للوضوء على قول جماهير أهل العلم. إذا كانت هذه الإفرازات مستمرة، فيجب على المرأة أن تتوضأ لدخول وقت الصلاة، ولا يضرك خروجها بعد ذلك، حتى في أثناء الصلاة. أما إذا كانت تتقطع، فيجب عليها الانتظار حتى يأتي الوقت الذي تنقطع فيه قبل الصلاة.
إذا كانت الإفرازات تتقطع ويمكن تحري توقفها في وقت الصلاة المكتوبة من غير مشقة، فيجب على المرأة أن تنتظر توقفها وتصلّي. أما إذا كانت الإفرازات مستمرة، فيجب عليها أن تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، وتتحفظ ما استطاعت، وتصلي ولا يضرك ما خرج. هذه الفتوى مبنية على قول جماهير أهل العلم، الذين يعتبرون هذه الإفرازات ناقضة للوضوء، ولكنها طاهرة ولا تحتاج إلى غسل. لذلك، يمكن للمرأة أداء صلاتها بوضوء صحيح دون قلق بشأن هذه الإفرازات.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات جيولوجيا النفط- هل يجوز لغير المسلمين الاستفادة من أحكام الخلع؟
- سافرت سفرا يعتبر عرفا سفرا، ولكن مسافة لا تعتبر سفرا، وأخذتني الحيرة هل آخذ بقول الجمهور أو بقول شيخ
- هل يجوز الأكل من ذبائح الذين لا نعرف عقيدتهم؟.
- حكم من كان يمسح وجهه ثلاثا بدلا من غسله؟ مع العلم بأنه بعد المسح يقطر الوجه قطرتين أو ثلاثا؟ هل يعد
- THG plc