تناول حوارٌ مثيرٌ للنقاش مسألة استخدام القوى الكبرى للقانون الدولي، إذ أكدت معظم الآراء على كون هذه الدول تستغل القانون لتحقيق مصالحها الخاصة بدلاً من إنفاذه وفقاً للمبادئ الأساسية له. سلطت مداخلات ضياء الحق الزموري وبوزيد بن عزوز وسلمى الصديقي الضوء على ظاهرة تلاعب القوى العالمية بقواعد القانون الدولي بحجة الدفاع عن حقوق الإنسان، مما أدى غالباً إلى تدخلات عسكرية أو فرض عقوبات اقتصادية أحادية الجانب وغير عادلة. دعا مولاي إدريس البكري ومريم السالمي ونصوح الهضيبي إلى إعادة هيكلة النظام العالمي وتعزيز الشفافية والمشاركة العامة في اتخاذ القرارات الدولية لمنع الاستغلال الإجرائي للنظام الحالي لصالح القوة وليس العدالة. تشير طبيعة الحوار إلى اعتقاد واسع بأن هناك تناقضاً بين السعي للحفاظ على السلام والاستقرار العالميين وبين تصرفات بعض القوى الكبرى التي يبدو أنها تسعى لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية قصيرة المدى دون مراعاة المصالح المشتركة للدول الأخرى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سَيَّب- مذهب ابن الجوزي (رحمه الله) الفقهي هو المذهب الحنبلي، ولكن هل صحيح أن مذهبه الاعتقادي هو الأشعري؟
- أود أن أعلم من هو المناوي صاحب كتاب فيض القدير وهل هو من المتأخرين أو من المتقدمين وفي أي سنة ولد وف
- قريبتي توفي زوجها مؤخرا وهي مضطرة للسفر مع أخي زوجها وأسرته لعلاج ابنتها التي تعاني من وجود ثقب في ق
- لي قريب لا يزكي ماله حيث إنه غير متعلم ( أمي ) وينفق على أهله، ومتدين ربما لا يعلم عظم أمر الزكاة. ف
- كنت أمتلك شركة في إحدى الدول العربية، وهي شركة للعمالة الآسيوية، وكان يعمل لدي عدد من العمال الآسيوي