تتناول الاستشارة الشرعية موضوع استخدام وسائل التواصل الرقمي في الدعاء والصدقة، وتوضح مدى توافق هذه الممارسات مع التعاليم الإسلامية. يؤكد النص على أن الدعاء لأفراد غير حاضرين شخصياً، وخاصة عبر البث الرقمي، جائزٌ ومقبولٌ دينياً، استناداً إلى أمثلة تاريخية من حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. بالإضافة إلى ذلك، يناقش النص مفهوم “الصدقة الجارية”، وهي نوع من الصدقات التي يتم فيها شراء عمل خيري ثم توزيع فوائده على المتبرعين. ويذكر أن الفقهاء المسلمين قد أجازوا مشاركة الثواب الناتج عن الأعمال الصالحة بين الأحياء والأموات، مما يجعلها وسيلة مقبولة لتحقيق أثر مضاعف لحملات التبرع الخيرية. بالتالي، تعتبر الجمعيات والمؤسسات الخيرية قادرة على تنفيذ حملاتها دون مخالفة للقانون الإسلامي طالما أنها تستند إلى نصوص وأدلة مقدسة تدعم قيم الرحمة والكرم تجاه جميع الأفراد بغض النظر عن مواقعهم وظروفهم الفردية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المجدول- السادة الأفاضل. أود السؤال عن حكم الدين في شخص كان يستخدم شبكة الإنترنت في أثناء العمل، وعند استخ
- أنا فتاة عمري 32 عاما، وقريبي في نفس العمر، وقد أرغمه أبوه على الزواج بغيري، رغم معرفته بحبنا لبع
- ما صحة حديث قيل يا رسول الله أيكون المؤمن بخيلا قال: نعم، قالوا أيكون المؤمن جبانا، قال: نعم، قالوا
- لا أحب زوجتي، وكنت أنوي طلاقها، وبعد سؤال أهل العلم صبرت عليها، فلم أطلقها، وأنا أعيش في هَمٍّ في دا
- الرجاء إفادتي بعناوين الكتب حول غسل الجمعة بالنسبة للنساء؟ وما رأيكم حول هذه المسألة؟ جزاكم الله خير