تتناول الاستشارة الشرعية موضوع استخدام وسائل التواصل الرقمي في الدعاء والصدقة، وتوضح مدى توافق هذه الممارسات مع التعاليم الإسلامية. يؤكد النص على أن الدعاء لأفراد غير حاضرين شخصياً، وخاصة عبر البث الرقمي، جائزٌ ومقبولٌ دينياً، استناداً إلى أمثلة تاريخية من حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. بالإضافة إلى ذلك، يناقش النص مفهوم “الصدقة الجارية”، وهي نوع من الصدقات التي يتم فيها شراء عمل خيري ثم توزيع فوائده على المتبرعين. ويذكر أن الفقهاء المسلمين قد أجازوا مشاركة الثواب الناتج عن الأعمال الصالحة بين الأحياء والأموات، مما يجعلها وسيلة مقبولة لتحقيق أثر مضاعف لحملات التبرع الخيرية. بالتالي، تعتبر الجمعيات والمؤسسات الخيرية قادرة على تنفيذ حملاتها دون مخالفة للقانون الإسلامي طالما أنها تستند إلى نصوص وأدلة مقدسة تدعم قيم الرحمة والكرم تجاه جميع الأفراد بغض النظر عن مواقعهم وظروفهم الفردية.
إقرأ أيضا:الرّوينة (الفوضى)- الظن لا يثبت صحته إلا بالدليل، والتجسس أحد الطرق للحصول على الدليل، فكيف نتأكد من صحة الظن وقد نهانا
- سؤالي يا فضيلة الشيخ هو أني أريد أن يكون الله ورسوله أحب إلي ممن سواهما أي أحب إلي من نفسي ومالي وأه
- أنا شاب مررت بمرحلة فراغ وغفلة عن الله، فقد كنت مدمنا على المكالمات الساخنة مع البنات، وكان يترتب عن
- أمي -هداها الله- تظلمني أحياناً وتفرق بيني وبين باقي إخوتي في المعاملة مع أنهم لا يبرونها كما أبرها
- عطفا على سؤالي السابق برقم:2246596. أخي خاطب وقد قال لخطيبته ـ وهي غير موجودة ـ أنت طالق بالثلاثة، و