في الإسلام، يُعتبر الاحتفاظ بالحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب أمرًا مقبولًا بشكل عام، بشرط أن تكون هذه الحيوانات نظيفة وأن لا تتسبب في أي ضرر للمسلمين. هذا الموقف يتوافق مع العديد من الأحاديث النبوية التي تشير إلى أن القطط ليست نجسة، بل هي من الطوافين الذين يخدمون الناس. ومع ذلك، هناك بعض العلماء الذين يرون أنه ينبغي تجنب الكلاب تمامًا بسبب ارتباطها الشائع بتنظيف أماكن غير نقية. هذا الرأي ليس سائدًا بين جميع المدارس الفقهية، مما يترك القرار النهائي في يد المسلم نفسه بناءً على معرفته ومستشاره الديني المحلي. بالتالي، يمكن القول إن الإسلام يترك مجالًا للتفسيرات المختلفة حول حيازة الحيوانات الأليفة، مع التركيز الأساسي على النظافة والابتعاد عن الأذى.
إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجي يهجرني في الفراش ويهينني وينفق علي وعلى أولادنا على مضض، ويقول لي إنه لا يحبني، ثم قرر الزواج ب
- هل الحكم بالنار على أعيان موتى المشركين من لوازم التوحيد؟ وهل يصح ذلك الحكم شرعا؟
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأود أن أسأل عن العمل في الروائح والعطور هل هي حرام أم حلال خاصة وأن ا
- أيها الشيوخ الأفاضل إني خجلة جداً من سؤالي ولكني مضطرة،أريد معرفة طريقة يزال بها الشعر غير المرغوب ف
- كيف يتم توزيع إيجار منزل الأب المتوفى؟ بعد الوفاة تم تأجير المنزل من قبل الورثة، حيث إن الورثة الشرع