تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود رابط وثيق بين النشاط البدني والصحة النفسية، حيث يُعتبر الأول عاملاً رئيسياً في الحفاظ على الأخيرة. وفقاً للنص، فإن الرياضة المنتظمة تؤثر بشكل إيجابي على الصحة العقلية بعدة طرق. أولاً، تعمل على رفع مستويات هرمون الإندورفين الذي يساهم في تحسين المزاج ويخفف من أعراض الاكتئاب والقلق. ثانياً، تعتبر ممارسة الرياضة طريقة فعالة لإدارة التوتر، إذ تطلق المواد الكيميائية المساعدة في تهدئة الجسد والعقل، وبالتالي تقليل الشعور بالتوتّر وتحسين الحالة المزاجية. بالإضافة لذلك، تساهم اللياقة البدنية في تعزيز احترام الذات والثقة بالنفس عند تحقيق أهداف شخصية صغيرة أو كبيرة مرتبطة بها. أخيراً، توفر الرياضة فرصاً للدعم الاجتماعي عبر الانخراط مع الآخرين والتفاعل المجتمعي، وهو عامل مهم لدعم الصحة النفسية ومنع شعور الوحدة. رغم أهميتها، ينبغي دائماً مراجعة المحترفين الصحيين قبل بدء أي نظام جديد للنشاط البدني خاصة لمن لديهم ظروف صحية قائمة أو تاريخ عائلي بالأمراض النفسية.
إقرأ أيضا:دكالة طبيعة السكان ومعضلة التسميات- إذا وجدت مسكيًنا لديه ما يكفيه -من دخله، أو من المال الذي يأتيه صدقة-، لكنه يستدين المال، ويسدّ حاجت
- أرجو الإجابة عن هذا السؤال أنا طالب في 20 من العمر ومصاب بمرض الوسواس القهري obssesive compulsive di
- أنا فتاة كنت أحدث الشباب حتى بعد بلوغي وكنت أحدثهم في صباح رمضان ولكن الحمد لله الذي من علي بالهداية
- أنا متزوج، وتعرفت إلى فتاة أوروبية، وأقنعتها بالإسلام، فقالت لي: (إن تزوجتني، فسأدخل في الإسلام، وأت
- هل توجد روايتان للحديث الذي فيه تسبيح الملائكة، الأولى: سبوح قدوس رب الملائكة والروح. والثانية: سبوح