يناقش النص “التغيير المؤسسي نظرات عملية وسياسية” بأسلوب شامل ومتكامل، حيث يشدد على أهمية الجمع بين الجوانب العملية والاستراتيجيات السياسية لتحقيق تغيير مؤسسي فعال ودائم. يوضح المؤلفان، توفيق بن عروس وإحسان بن عروس، أن نجاح أي مبادرة لتغيير النظام المؤسسي يعتمد على عدة عوامل أساسية. أولاً، يشيران إلى ضرورة إجراء تغييرات جذرية تشمل إعادة هيكلة الأطر الحالية عبر ابتكارات تنظيمية وشراكات حقيقية. ثانياً، تؤكد كلا الشخصيتين على دور الشفافية والتعاون كمفتاحين أساسيين لبناء نظام قوي قادر على التكيف مع الظروف المتغيرة. بالإضافة إلى ذلك، يدعو إحسان بن عروس إلى إدراج أصوات متنوعة في عملية صنع القرار لزيادة مرونة وتماسك الحلول المقترحة. أخيراً، يتم التأكيد على أن تحقيق التغيير المستدام يتطلب تحويل الأفكار المثالية إلى خطط عمل واقعية وقابلة للقياس، وهو ما يعد شرطاً أساسياً لاستمرارية أي مشروع تطوير مؤسسي ناجح.
إقرأ أيضا:كتاب السماء والأرض: الاحترار الكوني- أنا طالبة أدرس في الجامعة في الكليات الطبية، وعندي مشكلة في مواعيد الصلاة وتأخيرها، والوضوء خارج الب
- فتح لي أبي حسابًا في البنك منذ صغري، ووضع فيه مالًا، وسلّمني إياه عند بلوغي الثامنة عشرة، وهذا يعني
- أنا مشرف على مقاول يعمل لدى الشركة التي أعمل بها، وهذا المقاول يقوم بتوريد العمال للشركة منذ حوالي 3
- قال الشيخ أبو بكر بروين أستاذ الفقه الإسلامي ومناهج البحث بجامعة طرابلس بليبيا: إن الصور المحرمة هي
- سأجن (أغنية جيمس براون)