الفرق بين الحديث الصحيح والحسن هو اختلاف في درجة الضبط والعدالة لدى رواة الحديث. الحديث الصحيح هو ما اتصل سنده بنقل العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه، مع السلامة من الشذوذ والعلة. هذا يعني أن الحديث الصحيح يتطلب عدالة كاملة في الرواة، وضبطاً تاماً في نقل الحديث، بالإضافة إلى عدم وجود شذوذ أو علة في السند أو المتن.
أما الحديث الحسن، فهو ما اتصل سنده بنقل عدل لم يكن مستوى الضبط عنده على نفس المستوى المشترط في الصحيح، مع السلامة من الشذوذ والعلة. بمعنى آخر، الحديث الحسن أقل ضبطاً من الحديث الصحيح، لكنه لا يزال يعتبر حجة يؤخذ به ويعمل بما جاء فيه. هذا الفرق في درجة الضبط لا يؤثر على عدالة الرواة، حيث أن كلا النوعين يتطلب عدالة في الرواة. وبالتالي، يمكن القول إن الحديث الحسن هو نوع من الحديث الصحيح، لكنه أقل درجة من حيث الضبط.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- انتشرت في الآونة الأخيرة قصات معينة لشعر العانة كقصة الجمل والأسد وغيرها من المسميات المختلفة، كما ا
- ما العمل في حالة تصحيح الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ لأحاديث ضعفها آخرون؟ مثل حديث أسماء وغيره؟ وهل ن
- هل هذا الحديث صحيح؟ (نقلا عن الطبري: أبو جعفر محمد بن جرير الطبري، المتوفى سنة: 310 هجرية، عن محمد ب
- بيني وبين اْخي عداوة منذ مدة طويلة للغاية منذ الطفولة ترجع إلى شخصيته... وخلاصة الموضوع اْنه في مرة
- فضيلة الشيخ ما درجة الحديث النبوي الذي مطلعه (عن أنس رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: