تتناول الدراسة المقارنة للسور المكية والمدنية في علوم القرآن الكريم محاولة لتحديد الفروقات بين هاتين الفئتين من سور القرآن الكريم. قد اختلف علماء المسلمين حول معايير التمييز الدقيق لهذه السور، لكن أحد أشهر الآراء يُنسب إلى الزركشي الذي اقترح ثلاث تصنيفات مختلفة. الأول يقسم السور حسب مكان النزول (مكي إذا نزل بمكة، مدني إذا نزل بالمدينة)، والثاني يعتمد على توقيت النزول بالنسبة للهجرة (مكي إذا نزل قبل الهجرة حتى لو كان موقع النزول بالمدينة، مدني إذا نزل بعد الهجرة ولو كان موقع النزول بمكة). بينما رأيه الأخير يركز أكثر على الخطاب المستهدف بالسورة (مكي إذا كانت الرسالة موجهة بشكل أساسي لأهل مكة، مدني إذا كانت موجهة لأهل المدينة).
إقرأ أيضا:بخصوص محاولة البعض أدلجة حملة لا للفرنسة وافتعال صراع وهمي بين العرب والامازيغتشمل بعض المؤشرات اللغوية التي يستخدمها العلماء لتحديد طبيعة السورة سواء أكانت مكية أم مدنية عدة نقاط مثل استخدام “يا أيها الناس” مقابل “يا أيها الذين آمنوا”، ظهور الكلمة “كلا”، بداية السورة بحروف المعجم باستثناء سورتي البقرة وآل عمران، القصص المتعلقة بأدم وإبليس، التركيز على المنافقين وغير ذلك. بالإضافة إلى ذلك، تتميز
- لماذا يعد الفقهاء الخارج من السبيلين -سواء كان قليلًا أم كثيرًا، طاهرًا أو نجسًا- ناقضًا للوضوء؟ فمن
- هل المبشرات تختلف عن النبوءة بإمكانية الحدوث وهذا ما دل عليه حديث النبي عن 16 نبوءة منها كثرة الرؤية
- ديڤين دوڤيرناي
- هل صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم مُدح، وأعطى على المديح؟ لأني قرأت هذا في أحد الكتب القديمة غير ا
- أريد أن أسأل عن مجموعة أسئلة مترابطة عن الكسب من الإنترنت، وطرق الاستفادة منه، وإن كانت حلالًا أم حر