في سياق النقاش الديني حول طبيعة الله عز وجل، يبرز ادعاء غير صحيح يتمثل في وصف الله بأنه جسم، لكنه جسم مختلف عن كل الأجسام الأخرى. هذا الادعاء يتعارض مع المبادئ الأساسية للإيمان وفقًا للسنة النبوية المطهرة. يجب تصنيف الله بناءً على الوصف الذي قدمه لنفسه أو كما ورد في أحاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. استخدام مصطلحات مثل “جسم” لتوضيح أسرار ذات الطبيعة الروحية للإله أمر غير مناسب وغير مؤكد في نصوص الكتاب المقدس أو الحديث الشريف. شيخ الإسلام ابن تيمية رفض بشكل واضح تعبير “جسم” باعتباره مصطلحًا مبنيًّا ومثيرًا للجدل، مشددًا على أنه قد يحمل معاني خاطئة إذا استخدم للتعبير عن صفات الرب الكريم. اتباع التوجه السلفي يشجع المؤمنين على إدراك الذات والاعتقاد بها فقط بناءً على ما جاء في القرآن والسنة النبوية، بعيدًا عن أي تأويل شخصي قد يكون مضللًا وغير مطابق للحقيقة. لذلك، بالنسبة لأي فرد يدعي أن الله جسديّ، فإنه يستحق التوجيه والدعم نحو فهم أفضل ومعرفة أدق للأصول المسيحية، مما يضمن احترام الخالق العظيم بالإخلاص المناسب والتوافق مع التعليمات الرسمية الموجودة بالأديان التاريخية والثقافة الاجتماعية المرتبطة بهذه الاعتقادات.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان الشاوية ورديغة تادلة تؤكد عروبة المغاربة- أسأل عن حكم نداء الرجل من يظن حضوره، والطلب منه، وإذا شك فنادى، وطلب، فهل ذلك شرك؟ وما حكم نداء الرج
- Bologna Centrale railway station
- حدثنا عثمان بن عمر الضبي ثنا أبو عمر حفص بن عمر الحوضي ( ح ) وحدثنا محمد بن محمد التمار ثنا محمد بن
- Lompret
- أنا شاب، عمري اثنان وعشرون عامًا، أعاني منذ الصغر من السحر السفلي، واللواط، والعادة السرية، والزنى،