تُعد آية “واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله” من آخر ما نزل من القرآن الكريم، وهي تحمل في طياتها رسالة قوية للمؤمنين حول يوم القيامة وأهواله. تشير الآية إلى يوم الرعب العظيم، حيث ستحدث زلزلة الساعة، وهي رمز لاهوال القيامة وأهوالها. هذا اليوم هو يوم الرجوع إلى الله، حيث سيتم حساب كل نفس على أعمالها، وتوفى كل نفس ما كسبت من خير أو شر. إن التقوى المذكورة في الآية هي تقوى عبادة وخضوع لله سبحانه وتعالى، وهي تتضمن تنزيهه عن النقائص والشرکاء. إنها تقوى تحث على امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه، مما يؤدي إلى نجاة المؤمنين من رعب يوم القيامة. الرجوع إلى الله في هذا اليوم هو رجوع إلى الحساب والجزاء، حيث سيتم تقدير كل نفس على أعمالها. هذا الرجوع هو دليل على وحدانية الله وقدرته على الحكم والجزاء، وهو ما يجب أن يجعل المؤمنين يتقونه ويخشونه. في الختام، آية “واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله” هي دعوة للتقوى والخضوع لله سبحانه وتعالى، وتذكرنا بيوم القيامة وأهواله، وتؤكد على أن كل نفس ستحاسب على أعمالها.
إقرأ أيضا:كتاب الجدول الدوري: مقدّمة قصيرة جدًا- ما حكم من قال لزوجته أنت( طالئ) وليس( طالق) وذلك حسب لهجة بلده وهل يستلزم هنا النية؟ وشكراً.
- رأيت منشوًرا قبل أيام مضت، وفيه ما قيل: إنه حديث صحيح عن النبي أنه قال: «من مات لا يشرك بالله شيئًا؛
- ويلسون إسكالانتي
- ما حكم ما يفعله بعض الدعاة من وضع صورة صليب في خلفية مقاطعهم عند كلامهم عن النصرانية؟ وهل يجوز نشر ه
- Marianne Williamson 2024 presidential campaign